أمن المعلومات IT SECURITY

admin
التاريخ
المتن

يشهد العالم تطوراً كبيراً في وسائل الاتصال وتبادل البيانات والمعلومات الهامة والحساسة في المرافق والمنشآت سواء كانت هذه المعلومات عامة أو خاصة، فيجب تأمين وحماية هذه المعلومات التي يتم تبادلها بصورة مستمرة لذلك يجب إدراك وتطبيق أمن المعلومات للحماية أو التخفيف من الضرر. 

 في ظل التطور الحاصل في وسائل الاتصال وتبادل البيانات والمعلومات الهامة والحساسة في المرافق والمنشآت سواء كانت هذه المعلومات عامة أو خاصة أصبح من الضروري وجود تطبيقات تُؤمن و تحمي هذه المعلومات و تُخفف من الضرر الحاصل كما يجب أن يكون لنظام أمن المعلومات عدة محاور يجب إنشاؤها وتوثيقها وتطبيقها وصيانتها في كل منشأة تريد أن تطبّق نظاما سليما متكاملا لأمن المعلومات ولعل من أبرز هاته هذه المحاور نذكر:

سياسة أمن المعلومات: تتجلى في إعتماد  الشركة أو المنشأة  سياسة أمن المعلومات معتمدة من الإدارة العليا من خلال وثيقة تحدد بنودها التزاماً عاماً أو توجيهاً عن نظام أمن المعلومات، وتحتوي على أهداف الشركة أو المنشأة والضوابط ومتطلبات وآلية التحسين والتطوير. 

أصناف أمن المعلومات:

الهيكل التنظيمي لـ أمن المعلومات: لا بدا من إدارة الصلاحيات لتحديد الالتزامات والمسؤوليات داخل  المؤسسة  بهدف تقليل المخاطر التي قد تنشأ من سوء استخدامها. 

تطوير وصيانة نظم المعلومات: ممارسة تطوير وصيانة برمجيات وتطبيقات الحاسب الآلي طريقة تحمي من التعرض غير المقصود من ثغرات أمن المعلومات المتعلقة بالبرمجيات والتطبيقات. حيث أن شركة صلني لتقنية المعلومات تستخدم أهم وأحدث الطرق لحماية البرمجيات من الهجوم.

مراقبة الدخول: وذلك بهدف التحكم في الدخول على المعلومات، وكيفية إدارة تحليل البيانات و سجلات الأحداث الأمنية لتوفير الوقت الفعلي لمراقبة التهديدات. 

إدارة استمرارية العمل:الهدف منه استمرارية نشاط وتفاعل المؤسسة و حمايتها من الكوارث والاحتيال وتقليل الأخطاء في هذه المرحلة.

تأمين المناطق والظروف المناخية: يجب تأمين المناطق و التحكم في عملية الدخول إليها عن طريق تصريح دخول، التأمين ضد التهديدات الخارجية والبيئية، والعمل في المناطق الآمنة. 

التطابق مع القوانين والتشريعات: أخذ بعين الاعتبار جميع القوانين الجنائية والمدنية والتشريعات والارتباطات التي تشمل متطلبات أمنية وغير ذلك.